يتم استخدام طابعات الإيصالات وطابعات الملصقات على نطاق واسع في مختلف الصناعات مثل البيع بالتجزئة، والخدمات اللوجستية، والتخزين، والخدمات المصرفية، ومراقبة الضرائب، وتوصيل الطعام، حيث تعمل كأدوات قوية لتحسين الكفاءة التشغيلية وضمان دقة المعلومات.

بناءً على طرق الطباعة المختلفة، هناك تقنيتان لطابعات الإيصالات وطابعات الملصقات: الطباعة الحرارية وطباعة النقل الحراري.

تستخدم كلتا الطريقتين رأس طباعة حراريًا لتطبيق الحرارة على سطح الطباعة. يكمن الاختلاف الرئيسي في حقيقة أن الطباعة بالنقل الحراري تستخدم أشرطة النقل الحراري لإنشاء أنماط متينة على الورق، في حين أن الطباعة الحرارية لا تتطلب شريطًا ولكنها تستخدم ورقًا حساسًا للحرارة . يقوم رأس الطباعة الساخن بتنشيط المواد الكيميائية الموجودة على الورق الحساس للحرارة، مما يؤدي مباشرة إلى الضغط والحرارة على السطح، مما يتسبب في تفاعل الورق وتحوله إلى اللون الأسود، مما ينتج عنه صور أو نص.

لذا، في الحياة اليومية، كيف نختار بين طابعة النقل الحراري والطباعة الحرارية ؟ ما هي الاختلافات في التكلفة والوظيفة ؟

بشكل عام، يميل المحتوى المطبوع بالطباعة الحرارية إلى التلاشي والاختفاء تدريجيًا مع مرور الوقت، مما يجعله مناسبًا فقط لطباعة المستندات التي لا تحتاج إلى الاحتفاظ بها لفترة طويلة ، على سبيل المثال، تذاكر توصيل الطعام ، وتذاكر أمين الصندوق في السوبر ماركت ، وبوليصة الشحن الخاصة بالتسليم السريع ، تذاكر وقوف السيارات، تذاكر آلة الانتظار، تذاكر الدخول ، الخ.

من ناحية أخرى، يمكن لطباعة النقل الحراري أن تحافظ على محتوى الطباعة لفترة طويلة دون أن تتلاشى أو تتآكل عند ملامستها للمذيبات. يتم استخدامه بشكل شائع لطباعة ملصقات الرف، وملصقات المجوهرات، وملصقات الأدوية، وملصقات إدارة المخزون، وملصقات معصم المريض ، وملصقات الباركود داخل حافظات الهاتف، والملصقات والمستندات الأخرى المخصصة للاستخدام على المدى الطويل.

مع نضج التكنولوجيا، انخفضت أسعار طابعات النقل الحراري والطابعات الحرارية إلى مستوى في متناول عامة الناس. في المنزل، يقومون بشكل متزايد باستبدال الطابعات النافثة للحبر وطابعات الليزر نظرًا لتكلفتها المنخفضة واستخدامها المرن والمريح وحجمها الصغير. ومع انخفاض أسعار المواد الاستهلاكية، أصبحت التكلفة الفعلية لطباعة النقل الحراري أقل من تكاليف الطباعة التقليدية.